تحت سماء كوبنهاغن


من اجمل ما قرأت

تحت سماء كوبنهاغن

تحت سماء كوبنهاغن

حين تلقّى رافد رسالة هدى التي تطلب فيها أن يترجم رواية لها من الدانماركية إلى العربية، فوجئ بأنها تعرفه معرفةً راحت تطلعه على تفاصيلها تدريجياً. هكذا تتداخل فصول روايتها مع روايته هو لتلك العلاقة العاطفية التي نشأت بينهما عبر البريد الإلكتروني.

رواية تحكي تجربة حب بين المراهقة التي ولدت في كوبنهاغن لأبوين عراقيين، والرجل الناضج الذي دفعته ظروف العراق للهجرة إلى الدانمرك.

حوراء النداوي كاتبة عراقية. غادرت العراق مع الأسرة في سنّ السادسة لأسباب سياسية. نشأت في الدنمارك وتعلّمت اللغة العربية في المنزل. تسكن حالياً في لندن.

* نبذة دار الساقي للطباعة والنشر


اقتباسات من الرواية

عشقتك بالقوة التي يعشق الرجال بها النساء. لا بالانكسارة التي تعشق النساء بها الرجال.

***

الفصحى .. تضحكني هذه اللغة .. أظن بأن العرب هم الوحيدون في العالم الذين يكتبون ويقرأون لغة لا يتحدثونها !”

***

للنساء فلسفة فاسدة تقضي بامتلاك الرجال .. وأنا صدّقت بيني وبين نفسي بأن زوجتك من أولئك اللواتي يضفِرن رجالهن حول أصابعهن ...... لأنني أحبك جدا سيدي لم أرد أن أملكك .. ولن أفعل

***

كان لابد أن تمر السنوات قبل أن أدرك أن إغترابي يعد عوقا , ولدت به و تأقلمت معه دون أن أعرف لذه إنعدامه

***

علمني حبك يا آدمي و حوائي ان الكون يحركه الحب.. و إذا اخترنا ان نحرك الكون بغير الحب فسنفعل ذلك بكل ما هو عكسه.
و لذا علمني حبك أيها العزيز ان الحب ليس رجلا و امرأة فقط .. !!
بل رجلا و امرأة و تفاحة !!
و التفاحة تحمل الكثير من المعاني ، فهي الطموح و الشغف و الغريزة و الرقة و اللين ..
كما انها المثال على الإثم الاول في تاريخ البشرية، إنها اللون القاني لون الدم و الحروب.
إنها الإغواء و العصيان متجسدين في ثمرة !!
علاقة ثلاثية متشعبة التفاصيل هذه .. علاقة الرجل و المرأة و التفاحة. لو اخترنا ثم عرفنا كيف نقيمها بإحسان تمثل لنا الحب صافياً بعظيم مزاياه، أما لو اخترنا ان نستخدمها لغايات سيئة لأفلحنا في ذلك لكن نادمين بعد أثر.
أنا تعلمت كيف أربي تفاحتي جيداً، ليكون طلعها حبا عظيم الصفات مثل حبك.
لم اهتم بأمر تافه كأن لا تكون على دراية بوجودي في هذه الدنيا .. لا. لم يهمني ذلك قط.
لو كنت ركنت نفسي قرب تلك الحقيقة، ألعق خيبتي لما صرت المرأة التي افخر ان اكونها اليوم.
أقسم بحبك و تفاحتي أني لم اكن لأسير قدما في هذه الدنيا متغلبة على غفلتي و ضعفي .. لولاكما !!”

***



تعليقات

المشاركات الشائعة